يقول الله تعالى في كتابه الكريم، فيما ينهانا فيه عن التكلم في الذات الإلهية، وعلى طريقة علم الكلام:
(فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
ويقول: (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ).
ويقول: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).
وفي آية أخرى: (وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ).
ويقول تعالى: (وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك».
ويروي الإمام الغزالي أن أبا بكر الصدّيق رضي الله عنه قال: “الحمد لله الذي لم يجعل للخلق سبيلاً إلى معرفته إلا بالعجز عن معرفته“. [إحياء علوم الدين ص 101].
وروي أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سأله صبيغ عن متشابه، أمر بضربه واعتزاله حتى تاب. وعندما خرجت الخوارج قيل له: هذا وقتك قال: لا، نفعتني موعظة العبد الصالح.
(يتبع)