مَـــــــــــــنْ يفْتَـــــــحنْ رُومــــــــا وآن أوانُــــــــــــها؟!
2014/07/29م
المقالات
2,058 زيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
مَـــــــــــــنْ يفْتَـــــــحنْ رُومــــــــا وآن أوانُــــــــــــها؟!
أبو محمد – بيت المقدس
لن يُرتجى للمسلمين تألُّقٌ
وتحطُّ قلباً قلبَ كلِّ ولايةٍ
وتعيد ديجورَ الجهالةِ مبصِراً
ألقَوا إلى الدنيا عصا ترحالِهِمْ
شاهتْ حلومهمُ وشاهتْ أُمُّهمْ
قينٌ لهم في المكرمات بدائعٌ
أهلُ الرذيلة ِفي السماء ِكتابُهُمْ
بالسلمِ والأممِ الصليبةِ والخَنا
يتأملون من الكواسرِ كَسْرَةً
يا ويلَ من نسيَ الأباةَ وعِزَّهم
يتوقَّدُون إلى إعادةِ حقبةٍ
سلسالُها ماءُ الحياةِ وسطرُها
ورسالةٌ قد طُبِّقَتْ فتفجَّرَتْ
أهدتْ إلى الدنيا رداءَ كمالِها
قومٌ إذا اشتدّ البلاءُ تدرَّعوا
أو أُقذِيَتْ عينُ الحقيقةِ أصبحوا
لما علا باريسَ صوتُ نكيرِها
ثم استجارتْ بالخلافةِ ذِلَّةً
وانتاب أمريكا الدُّوارُ فقدَّمَتْ
وسوامِقُ التيجانِ ترجُفُ ريبةً
لا درَّ درُّ مقصرٍ عن فرضِهِ
إن الذي يبغي الرضا من كافرٍ
لا يحفظون لمؤمنٍ إلاً ولا
فانظرْ ترى في كل قُطرٍ ثورةً
عزمُ الشبابِ رمى الطغاةَ بمحنةٍ
تتهيأُ الدُّنيا لهم وعِنانُها
قد أيقنوا نصرِ الإلهِ بآيةٍ
يافوزَ ثلةِ مؤمنين تلبَّسوا
شمسُ العلومِ على البسيطةِ أشرقتْ
أما المعارفُ فالنوابعُ كلُّهم
شادوا النفوسَ وشددوا أركانَها
من يحفظنْ للدين نشرَ لوائِهِ
من يفتحنْ روما وآن أوانُها
من يصفعنّ الغاصبين بلادَنا
القـدسُ مـهدُ الأنبـــياءِ ( وقبـلةٌ
المسجدُ الأقصىُ يَئِنُّ فَسَاحُهُ
من يُنجدُ الأقصى على بلوائِهِ
قد أحرقُوا عنوانَهُ فتــثــَلـَّمَتْ
وأتاه سهمٌ مارِقٌ من مارقٍ
أخزاهُ إذ يَفدي الضياعَ بضيعةٍ
أبشر أبا ياسين إنا أمةٌ
|
|
حتى أساريرُ الخلافةِ تُشرقُ
ويبثُّ مهجتَها الدَّمُ المتدفِّقُ
للسادرين على الغِوايةِ أُغرِقُوا
حتى إذا أغفَوا لذاك تمزَّقُوا
وعلى العمى أجفانُهم قد أَطْبَقُوا
أعراضهم ودمُ التواكُل تُهْرِقُ
في الأرضِ من قَبْل ِالخلائقِ تُخْلَقُ
وإذا تشدَّق ذو القَرار تشدَّقُوا
أحلامُ إبليسَ الطريدِ تَشَوَّقُوا
في أَنْفُسِ الأمجادِ عهدٌ يخفقُ
خطَّت مسيرتَها يدٌ تتَأَلَّقُ
صمُّ الصِّفاح وذو اليرَاعَةِ أزرقُ
جَنَبَاتُها بمناهلٍ تترقرقُ
في كل ناحيةٍ صلاحٌ يَنْطِقُ
وإذا تحمّمتِ الحوادثُ أبرقُوا
فإذا الضلالُ حقيقةٌ تتحقَّقُ
ألوتْ بها مثلَ الشكيمةِ تَصْعَقُ
أقعتْ لموثوقٍ ليسلَمَ مَوْثِقُ
دولارَها تَفدِي بهِ وتُرَقِّقُ
مثلَ التي أحفى عليها المنطِقُ
رأسُ الصلاةِ بتاجِه متعلِّقُ
مهما تساقطَ فهو غِرٌّ أحمقُ
يألونهم وجه الطفولةِ تزهقُ
شاء الإلهُ لأمرِ خيرٍ تُطْلَقُ
صماءَ غاشيةٍ وثمَّةَ حققوا
لهمو على كلّ الحواضر بيرقُ
قادت إلى عليائها من أشفقوا
باعوا نفوسَهمُ ليلقَوا ما لَقُوا
من شمسهم ويدُ البدايةِ أعرقُ
عن طوقِها شبُّوا ودانَ المنطِقُ
بمكارمِ الأخلاقِ فاقَ موفَّقُ
ويسوسُ بالحكمِ الرشيدِ ويصدُقُ
إن البشائرَ تنجلي وتُحَلِّقُ
ويعيدُها قلبَ الشآمِ تعانِقُ
أولى مباركةٌ) تَغــــُصُّ وتَشْهَقُ
قد دُنِّسَتْ وأساسُهُ يتشقَّقُ
هل غيرُ فرسانِ الخلافةِ فيلَقُ
آياتُهُ أخْنى عليه الأَبْرَقُ
وأتاه يلهثُ بالخيانةِ عالِقُ
ربّي بخارقةٍ فأهلك مرهقُ
تكبو فُينهضُها تليدٌ شيقُq
|
2014-07-29