أبو شاهين _ غزة
ننادي جيوش المسلمين ولم نزلْننادي جيوش الحق نطلب نصرةونسعى لذي السلطان ننكر ظلمهونسعى لضباط الجيوش وإنناونسعى نقول الحق نوقظ جيشناونحمل مشروع الخلافة مبدأًننادي وما كان النداء هوايةوما دام في الأعمار يوم نعيشهونسلك عن وعي طريقة أحمدهي الحق من عند الإله وفرضههي الحق نهج المصطفى وسبيلهوإن جبل سدَّ الطريق وجودهومن حاد عن هذا الطريق كعابدوننشر بين الناس وعيًا ومبدأًفيا جيشنا هل هان عندك دينناوعندك سيفٌ يبلغ النجمَ حدُّهأيملك حدَّ السيف من خان دينهأتحمي نظام الظلم وهْو مؤسسٌفخذ من هدى الاسلام خير أمانةوكن كسعدٍ وانصر الدين مُقبِلاننادي على الأجناد نطلب نصرةوإن ذوي الألباب يُرجى وصالهم |
وما زال منا القلب ينبض بالأملْوإنا بهذا الدرب لا نعرف المللْوما قدَّم الإنكار أو أخر الأجلْعلى عجل نسعى ولسنا على عجلْفكيف يقوم الجيش والحق لم يقلْفطوبى لمن يسعى وطوبى لمن حملْولكنه فرض الإله ولم يزلْنزج به حيث النداء بلا وجلْنموت بها جوعًا ولا نرتضي البدلْفلا خلل يغشى الطريقة أو زللْومن يلتزمْ نهج الرسول فقد وصلْبفكرتنا والعزم نقتلع الجبلْغدا جُنُبَا ينوي الصلاة وما اغتسلْوَصَفُّ الجيوش الوعي فيهم قد اكتملْترى المسجد الأقصى بلا نصرة يُذَلْوخير جند لا نقاش ولا جدلْويحكم في دستور أمتنا هُبَلْعلى غير دين الله يحكم بالدجلْوبدِّدْ نظام الحكم واجعل به الشللْتر الناس تلقى الجيش بالحضن والقبلْوقدوتنا فيها الرسول كما فعلْومن ينصر الإسلام كان هو البطلْ |