العدد 394 -

السنة الرابعة والثلاثون – ذو القعدة 1440 هـ – تموز 2019م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

سفير (إسرائيل) في الأمم المتحدة: “أتساءل: ما هو العيب في استسلام الفلسطينيين؟”

دعا سفير (إسرائيل) في الأمم المتحدة داني دانون الفلسطينيين إلى التخلي عن سعيهم لإقامة دولة مقابل الحصول على مزايا اقتصادية، في حين تستعد واشنطن لطرح الشق الاقتصادي من خطة سلام يعد الفلسطينيين بمليارات الدولارات. وقال القادة الفلسطينيون إن الخطة الأميركية بمثابة استسلام، وأعلنوا ان خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ولدت ميتة. وكتب دانون في مقال في صحيفة نيويورك تايمز “اتساءل: ما هو العيب في استسلام الفلسطينيين؟” وأضاف: “الاستسلام هو الاعتراف أنه في سباق ما، فإن الاستمرار سيكون أكثر كلفة من الإذعان”. وقال دانون “ليس لدى الفلسطينيين أي شيء يخسرونه، ويمكنهم كسب كل شيء بإلقائهم السيف وقبول غصن الزيتون”. وأضاف أن أمين سرّ منظّمة التحرير الفلسطينيّة صائب عريقات: “ألمح بشكل مضلل إلى أن الاستسلام سيقود إلى نهاية الشعب الفلسطيني؛ ولكن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة. فالاستسلام سيخلق فرصة لتغيير المجتمع الفلسطيني وبالتالي يقود إلى تحرر شعبه”.

الوعي: هذا السفير يقيس انتصار الكيان الغاصب أو انكساره على موقف أشباه حكام!… إنه موقف من لا يرى من البحر إلا سطحه. فليخبرنا هذا السفير الحاقد عن موقف الأمة من كيانه الهش؟! ليخبرنا متى كان لحكام المسلمين غير هذا الموقف؟! ألم يصرح رئيس وزرائه النتن أن مشكلة الاعتراف بكيانه لم تكن يومًا متعلقة بالحكام، بل بالمسلمين؟!على كل لنا موعد إلهي معكم لن يخلف، وبإذن الله يكون قريبًا.

 

باحث سعودي يعتقد أن الله اختار بن سلمان لتحقيق السلام بين الشعوب

على هامش مؤتمر “ورشة السلام من أجل الإزدهار” أجرى التلفزيون (الإسرائيلي) من المنامة مقابلة مع الباحث السعودي لؤي الشريف الذي قال، وباللغة العبرية التي يجيدها: “أحب العبرية بسبب الأنبياء، والعبرية هي لسان أنبياء الله مثل الملك داود، أشعيا، أرميا، دانيال، يوشع، وأعتقد أن المسلم هو امتداد لأنبياء بني إسرائيل”. واعتبر الشريف أن هذا العام سوف يحمل علامات الحل النهائي للصراع العربي الإسرائيلي، وأن الأمير محمد بن سلمان قد اختاره الله لتحقيق نبوءة أشعيا فيما يتعلق بالسلام بين الشعوب. وبالنظر لعدم وجود أي علاقة رسمية بين السعودية و(إسرائيل) اعتبر هذا الحدث خرقًا إعلاميًا. هذا وقد أظهر الجانب (الإسرائيلي) الرسمي سعادته بهذا اللقاء، إذ نشر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية (الإسرائيلية) فيديو للقاء وكتب معلقًا: “الناشط السعودي لؤي الشريف يتحدث (بالعبرية!) إلى التلفزيون الإسرائيلي من المنامة، معربًا عن عشقه وحبه للغة العبرية”. ومعلوم أن الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات كبرى لـ إسرائيل وبيع أراضيهم مقابل حفنة من المال.

الوعي: هذا من بطانة السوء المطبلين لسلمان وابنه، وإن المنحى الذي يتخذه النظام السعودي سيكشف المنافقين الذين لهم علاقة بيهود كسابقيهم من السَلوليين.

 

احتفاء إسرائيلي بدفاع وزير خارجية البحرين عن الاحتلال وانتقاده الفلسطينيين

بثت قناة التلفزة (الإسرائيلية) “13” مقابلة  مع وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة دافع فيها عن “حق” (إسرائيل) في الوجود، وشدَّد فيها على “الرابط التاريخي” بين الشعب اليهودي وأرض فلسطين. وقال آل خليفة، في المقابلة التي أجراها معه باراك رفيد؛ مبعوث القناة إلى ورشة المنامة التي خصصت للترويج للشق الاقتصادي من خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية صفقة القرن إنّ “إسرائيل دولة من دول الشرق الأوسط، وهي تمثل جزءًا من التراث التاريخي لهذه المنطقة، وللشعب اليهودي الحق أن يتواجد بيننا، وهذا ما يحتم علينا التحاور معكم”… وهاجم الوزير البحريني الفلسطينيين بسبب مقاطعتهم مؤتمر البحرين، قائلًا: “لقد ارتكبوا خطأ كبيرًا بمقاطعتهم المؤتمر”… كما دافع آل خليفة عن “حق” إسرائيل في توجيه ضربات لإيران في سورية، قائلًا: “لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، فليس لها ما تبحث عنه في سورية، وهي تمثّل التهديد المركزي في المنطقة وتجرها للحرب”. وقد علّق رفيد في تغريدة له على تويتر على هذا التصريح  مبديًا استغرابه بالقول: “لاحظوا أنّ الذي يقول هذا الكلام، ليس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل وزير خارجية البحرين”. في حين قال الكاتب جلعاد براش: “لقد ظلت إسرائيل تنتظر هذه اللحظة 70 عامًا” وقال جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة: “مقابلة رائعة وذات دلالة لوزير الخارجية البحريني”.

الوعي: وهل يستحق مثل هذا المنتفش تعليقًا.

 

أحمد منصور يهاجم قيادات الإخوان بضراوة: النصر لن يأتي على أيدي هؤلاء أبدًا

في 25/06/2019م، شن الإعلامي أحمد منصور هجومًا شرسًا على جماعة الإخوان وقياداتها الحالية.

وقال “منصور” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “كلما رأيت الإخوان ينحازون للقيادات على حساب الحق والحقيقة، ويرفضون الوقوف على أخطائهم فى حينها، ومحاسبة أو عزل قياداتهم التى تفتقد القدرة والقوة والرؤية وتقودهم من محنة إلى أخرى، وكلما نصحهم أحد منهم أو من خارجهم ناصبوه العداء وصبوا عليه الإتهامات؛ أدركت أن النصر لا يمكن أن يكون إلا على يد الذين يجعلون الله غايتهم حقًا، ويتجردون من الأهواء والتعصب والانحياز للأشخاص”. وأضاف: “وإن القيادة الهزيلة الضعيفة التى تفتقد القرار الصائب والرؤية البعيدة والمسؤولية الجسيمة لا يكتب الله على يديها النصر أبدًا مهما بلغ ورعها وتقواها. فالقيادة القوية أولى خطوات الطريق للنصر فى أى منهج وأى معركة. والحق دائمًا بحاجة إلى قوة تحميه وتنصره”.

الوعي: الحق يقال للإخوان ولأحمد منصور إن الذي تفتقده جماعة الإخوان هو عدم تبني طريقة فهم الإسلام الشرعية الثابتة، وعدم تبني طريقة سير شرعية واضحة يحاسب الجميع (مسؤولين وأعضاء) بناء عليها، وعندها لا ينظر إلا الفشل من النتائج، بل من التقيد أو عدم التقيد بالشرع.

 

فيسك: لماذا تستميت السعودية والإمارات لقمع ثورة السودان؟

نشرت صحيفة “إندبندنت” مقالًا للكاتب المعروف روبرت فيسك، تحت عنوان “الجثث المنتفخة في النيل تؤكد مخاوف المتظاهرين المدنيين” من التدخل الخليجي في شؤون بلادهم (السعودية والإمارات)، هذان البلدان اللذان يلجآن لحل المشكلات السياسية من خلال الجرائم الفظيعة”؛ لذلك رفع المعتصمون شعار (لا نريد الدعم السعودي حتى لو أكلنا الفول والطعمية)، إلى جانب شعار (الثورة للشعب). فما يريد المتظاهرون معرفته هو طبيعة العلاقة بين دول الخليج ورجلين هما: قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي) ورئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقد زار الرجلان دول الخليج، ومعرفة السبب الذي جعل السعودية والإمارات تتعهد بدعم المجلس بـ3 مليارات دولار”. ويستدرك الكاتب بقوله إن السودانيين يرَون تشابهًا بين ثورتهم التي قادت للإطاحة بنظام البشير، وتلك التي أدت للإطاحة بحسني مبارك عام 2011م. وإذا دعم السعوديون السيسي بالمال فلماذا لا يدعمون البرهان بتقديم 3 مليارات دولار؟”. وعن رغبة محمد بن سلمان في استمرار العلاقة مع حميدتي، يرى فيسك أن من أسبابه تعهد حميدتي باستمرار إرسال مقاتلين سودانيين لمساعدة السعوديين في اليمن، فيما جند البرهان الكثيرين من السودانيين الذين ذهبوا إلى اليمن، وكان عدد كبير منهم تحت قيادة حميدتي. 

الوعي: إن ثورة السودان تثير في النفس خوفًا وإشفاقًا على أهله مما يكاد لهم من سيسي سوداني، وممن باتوا يعرفون بالدول التي ترعى الثورات المضادة (السعودية والإمارات وتركيا وقطر). إن هذه الثورة بحاجة إلى المخلصين الواعين من أبنائها؛ لكي يضعوا حدً لكل تآمر خارجي وداخلي عليهم، ويضعوا الإسلام موضع التطبيق الذي لا يخرج السودان فحسب، بل كل بلاد المسلمين مما يكاد لها… ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.  

 

هل فقد الشباب العربي الثقة في الإعلام الرسمي؟

أوضح استطلاع للرأي أجرته شبكة بارومتر البحثية لصالح بي بي سي عربي أن الكثير من الشباب في الدول العربية يثقون بالمعلومات التي يتلقونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من الإعلام التقليدي الذي تسيطر عليه الحكومات، وشمل الاستطلاع، الذي أجرته الشبكة في أواخر عام 2018م وربيع عام 2019م، أكثر من 25 ألف شخص في عشر دول هي مصر، المغرب، لبنان، العراق، السودان، اليمن، الجزائر، تونس، ليبيا، الأردن والأراضي الفلسطينية

وأشار الاستطلاع إلى أن أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت في تلك الدول يرون مواقع التواصل الاجتماعي محلًا للثقة كمصدر أخبار أكثر من التلفزيون والجرائد، التي وصفوها بأنها منحازة ولا تنقل الأخبار بحيادية، في معظم الدول المشمولة بالاستطلاع.

وذكر تقرير صدر عن جامعة أوريغون الأميركية أن فيسبوك هو المنصة الأكبر استخدامًا لدى الشباب العربي، إذ بلغ عدد مستخدميه حوالي 164 مليون شخص في العام الماضي، في حين بلغ عدد المستخدمين 56 مليون في العام 2013م. وأشار التقرير إلى ان الشباب من سن 18 إلى 24 تفاعل على الموقع بنسبة بلغت حوالى 60 في المئة في 2018م في حين بلغت هذه النسبة حوالى 15 في المئة في العام 2017م.

وختمت الـ(بي بي سي) المقال بواضيع بحثية تحتاج إلى استجلاء: من له القدرة على التأثير في الشباب العربي في الوقت الحالي؟ إلى أي مدى يؤثر وجود أخبار ملفقة ضمن مواقع التواصل الاجتماعي على مصداقيتها؟ هل هناك أمل في استعادة الإعلامي الحكومي لثقة الشباب قريبا؟ كيف؟ هل غياب الثقة في الإعلام التقليدي يمكن أن يفتح الباب أمام شخصيات أو مجموعات متشددة كي تمارس تأثيرها على الشباب؟.

الوعي: مثل هذا الاستطلاع، ومثل هذه المراكز البحثية الاستطلاعية تكشف إلى أي حد يوغل  الغرب  في دراسة واقعنا لتعزيز استعماره لنا ومنعنا من الانعتاق منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *