أسدُ العرين
نافذ الجعبري – أكناف بيت المقدس
عادَنا رجعُ السنينِ الخالياتفامتطينا العزمَ لا نخشى الكروبثلةُ الأحرارِ تمضي في ثباتيا عطاءَ الخيرِ دوماً للأمامقد أنرتَ الدربَ يا نعمَ الأميرخَلفَك الأحرارُ يجمعُها الإباءنحنُ من رام العلاءَ ولن نحيدنحملُ الخيرَ عميماً للأنامليسَ منّا من يداجي الظالمينقد رضينا نهجَ أسوتِنا الحبيبقد عَرفنا دربنا دربَ السدادحزبُ تحريرِ القلوبِ منَ الرياءمُذ خبا نورُ الخلافةِ في الأناموانقضى عهدُ المروءةِ والرجالسادَ أوباشُ الخلائقِ في البلاديا عبيدَ الغربِ يا أسَّ البلاءما عرفتُم غيرَ ساحاتِ الهوانكم شربتمْ نخبَ أنّاتِ الجراحأمةَ التوحيدِ قد آنَ الأواننرفعُ الراياتِ راياتِ العقاب
|
عهدُ أبطالِ الفدا والتضحياتوارتقينا المجدَ من غيرِ التفاتيَقدُمُ الركبَ عطاءٌ والثقاتنجمعُ الأقوامَ من بعدِ الشتاتكَسِراجٍ في الليالي الحالكاتفي ثباتٍ كالجبالِ الراسياتنطلبُ العلياءَ لا نرضى الفُتاتنوردُ الظمآنَ من ماءٍ فراتلا نُضيعُ العمرَ خلفَ الأمنياتسيدِ الأكوانِ محمود الصفاتقد علمنا أنَّ نصرَ اللهِ آتعودةٌ للخيرِ تنبتُ كالنباتشاعَ في الأرضينَ بؤسٌ وانفلاتواعتلى فوقَ العروشِ الإمِّعاتوابتُلينا بالسنينِ الخادعاتقد عقدنا العزمَ أن نحيي المَواتتنشدونَ العونَ من عزّى ولاتكم سكرتمْ من دموعِ الثاكلاتنوقظُ الأقوامَ من طولِ السباتننشرُ المعروفَ نقصي المنكرات |