أمن اليهود أولاً!!
-
يعيش اليهود في فلسطين هاجسًا أمنيًا يزداد يومًا بعد يوم، ولم تخفف منه حروب اليهود التي شنوها على المناطق المجاورة لهم، ولم تخفف منه الترسانة النووية والعسكرية التي تتميز بها دون باقي دول المنطقة، ولم تخفف منه مجموعة الاتفاقيات التي وقعها بعض العرب معهم منذ هدنة عام 1948م إلى اتفاقية فصل القوات عام 1973م، إلى كامب ديفيد 1979م إلى أسلو، إلى وادي عربة، إلى جنيف…
-
إن جميع المفاوضات والاتفاقيات التي حصلت مع اليهود سابقًا كانت ذات طابع أمني وليس سياسيًا، وكان الهدف منها حماية أمن اليهود. ما جعل من بعض الدول العربية حراسًا لأمن اليهود.
-
حتى الأشخاص الذين يتم تداول أسمائهم لخلافة عرفات هم رجال أمن متمرسون في قمع أهل فلسطين، ومعهم أوسمة شرف في ذلك. وهذا أيضًا بطلب من اليهود لتحقيق أمنهم، وسوف تبقى (إسرائيل) تحاول أن تجعل كل أهل منطقة ما يسمى بالشرق الأوسط حراس حدود لليهود الجبناء.
-
نشرت مجلة “الوسط” في 31/5 مقالاً حمل عنوان: “عدو جديد (لإسرائيل): الانهيار النفسي يضرب 6700 عسكري” وجاء في المقال: “بعد سنوات طويلة نجحت قيادة الجيش الإسرائيلي في إخفاء هذه الظاهرة، وعالجتها بهدوء، فأجرت بعض الحسابات المغلوطة المتعلقة بالمال والموازنات، لكن القضايا بلغت المحاكم، فانكشفت، وإذا بألوف الجنود والضباط من خريجي الحروب الأخيرة في لبنان والأراضي الفلسطينية يصبحون بدرجات خطيرة، يمارسون العنف، ويتعاطون المخدرات، ويعتدون على أفراد عائلاتهم، وتطلقهم زوجاتهم”. هذا هو الجيش الذي قال لنا حكام العرب بأنه جيش لا يقهر!!