( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
1989/07/23م
المقالات
1,933 زيارة
ذكرت صحف القاهرة الصادرة في 3 تموز 1989 أن شائعات سرت في جميع أنحاء مصر. تفيد بأن الحكومة المصرية على وشك رفع السن القانونية للزواج، الأمر الذي أدى إلى تهافت العديد من الشباب على إجراء عقود الزواج لدى القضاة الشرعيين في سباق مع الوقت قبل سريان مفعول التشريع الجديد، وقد أشارت “رابطة القضاة الشرعيين” أن الشائعات سببها اقتراح عرضه أحد النواب لرفع السن القانونية للزواج وذلك بغية الحد من تزايد المواليد في مصر. وأجرت إحدى الصحف تحقيقاً في مكاتب السجل المدني وتوصلت إلى نتيجة فاجأتهم وهي أن عدد الزيجات قد تضاعف ثلاث مرات في غضون شهر واحد، هذا والأمر لا يعدو كونه إشاعة فكيف إذا حقيقة، على كل حال هذا درس لكل من يريد التعدي على سنة الله في خلقه لأن النتيجة ستكون عكس ما يشتهون (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
1989-07-23