حديقة الوعي
1988/02/22م
المقالات
2,104 زيارة
إن هذا اليوم آت
قل بفخر واعتزاز واملأ الكون دويّاً
دون خوف واحتراز شامخ الأنف أبيّاً
في سبيل الله ماض أرفض العيش الدنيَّ
لست أرضى الذل يوماً ما حييت الباقيات
فالغيور الحرّ يأبى ال ذل أو حكم الطغاة
حاربوا الإسلام ظلماً واستباحوا الموبقات
ربِّ خذهم صاغرين عند أقدام الدعاة
ليس هذا ببعيد إن هذا اليوم آت
ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول: ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره؟ فإن لقن الله عبداً حجته, قال: يا رب رجوتك وفرقت الناس, أي خفت الناس».
رواه ابن ماجة
ملة الإسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف على غير ملّة الإسلام فهو كما قال وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك, ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عُذّب به يوم القيامة, ومن لعن مؤمناً فهو كقتله, ومن قذف مؤمناً بكفر فهو كقتله».
رواه البخاري
من رأى منكراً فليغيره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بعث الله من نبي إلاّ كان أمته قوم يهتدون بهديه ويستنّون بسنته, ثم إنه يخلف من بعدهم خلوف(1) يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهرهم بيده فهو مؤمن, ومن جاهرهم بلسانه فهو مؤمن, ومن جاهرهم بقلبه فهو مؤمن, وليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل».
رواه مسلم
(1) خلوف جمع خلف, وهو يخلف غيره ويجيء بعده, ويكثر استعماله في خلف السوء.
… ولم يرد على الحوض
قال صلى الله عليه وسلم: «سيكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون, فمن صدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولم يرد على الحوض».
وأوفوا بالعهد
لما أراد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يقتل الهرمزان وزير كسرى, قال إني عطشان. فأتي بماء في قدح من خشب, فأمسكه بيده ليشرب فارتعشت يده خوفاً من القتل. فقال له عمر: لا بأس عليك, إني غير قاتلك حتى تشرب هذا الماء. فألقى القدح من يده ولم يشرب. فأمر عمر بقتله, فقال: ألم تؤمنّي؟ قال: كيف أمنّتك؟ قال: ألم تقل أنك غير قاتلي حتى أشرب ذلك الماء وإني لم أشربه. فقال الزبير وأنيس وأبو سعيد الخدري: صدق. فقال عمر: قاتله الله أخذ أماناً ولم أشعر به.
لا تمنَّوا الموت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يتمنّى أحدُكم الموت، إمّا محسناً فلعله يزداد وإمّا مسيئاً فلعله يستعتب».
رواه البخاري
1988-02-22