هل تعلم؟
1988/09/09م
المقالات
1,843 زيارة
إن اتجاه «الفرعنه» في مصر صحبته جملة مخططة لتبشير النصراني الاستعماري في مصر والوطن العربي.
وبدراسة المجتمع الإسلامي وعقائده وشرائعه، ظهر لهم أن تحويل المسلمين إلى نصارى ـ وبمستوى كبير مستحيل، ولذلك فالتبشير عندهم غزو خفي الوطء بعيد المرمى طويل الأجل.
لقد كتب المستشرق شانتليه في تقرير له عن التبشير في العالم الإسلامية عام 1921 إن إرساليات التبشير الدينية تأتي بالنفع الكبير في البلاد الإسلامية من حيث أنها تثبت الأفكار الأوروبية ويقول في فقرة أخرى لا شك أن إرساليات التبشير تعجز عن أن تزحزح العقيدة الإسلامية من نفوس معتقديها ولا يتم لها ذلك إلا ببث الأفكار التي تتسرب من اللغات الأوروبية، فبنشرها للغات الإنكليزية والألمانية والهولندية والفرنسية يحتك الإسلام بصحف أوروبا وتتمهد السبل لتقدم إسلامي مادي وتقضي إرساليات التبشير لبانتها من هدم الفكرة الدينية الإسلامية التي لم تحفظ كيانها بعزلتها وانفرادها!!
1988-09-09