فتى «التحـرير»
د. أيمن أحمد رؤوف القادري
يا أيّها السّاري بكلِّ رواقِ
سخرُوا من الأصفادِ، بل هم أخجلوا يا ساحةَ الأبطالِ فيكِ هُوِيَّتي في كلِّ مُعْتَقَلٍ هديرٌ صارخٌ: أكرِمْ بها، من غضبةٍ عمريّة يا واحةَ القرآنِ كوني وثبةً يا نفسُ عارٌ صمتُنا فتمرَّدِي قد فارقَ الفتْيانُ عشّاقُ الهُدى فصقورُ هذا الحزبِ هَامُوا بالأذى لا يُدْرِكُ الأبرارَ -مهما سُووِمُوا- فسنَقْصفُ الطاغوتَ حتّى يرتميْ بالصّوتِ من ثَغْري، وبالكلماتِِ من أنا إنْ سكتُّ فَمَنْ سِواي يقولُ: لا؟ سأظَلُّ أُزْعِجُهُمْ بقُوَّةِ مبدئي إنّي فتى «التّحريرِ»، هل أدركتُمُ أقسمتُ بالجبَّارِ لستُ بهانئٍ وأرى علوجَ الغَرْبِ في عُمْقِ الثرى يـــــا دولـــــــةَ الإســــــلامِ هــــــــا أنا قــــــــــادمٌ |
|
أَنِفاً من الأصفادِ والأطواقِ
قَلَمَ المحقّقِ، حامِلِ الأَوْراقِ أولستِ نصْلَ الصّارمِ البرّاقِ؟ «لن تَمْلكوا رَدْعي ولا إقلاقي» تعلو على كفر طغى، وشقاق ليْ، إنْ ضَعِفْتُ، وأوقِدي أعماقي إن هدَّدُوا الأفواهَ بالإغلاق خوفَ الرّدى، فليَهْوَ كلُّ وثاقِ! شربُوا العذابَ نِكايَةً بالسَّاقي بالظالمين مشاعرُ الإشفاق بَيْنَ النُّفايةِ في أحطِّ زقاقِ قَلَمي، أُبَدِّدُ كُلَّ بغْيٍ باقي من يَسْلُبُ الحُكَّامَ نَوْمَ مآقي؟ وأدوسُ ما كتبوا، بفكري الرّاقي ما في انتمائي من هَوًى وعناق؟ حتّى أَجُولَ ببيرقي الخَفّاق معَ أَقْذَرِ الديدانِ دونَ فِراق فإلــــــيَّ… نـَخْـــــتِمُ صَــــبْرَنَا بتَــــــلاقِـــــي |