أصدر علماء الأزهر في القاهرة بياناً نشرته الصحف في 22/8 جاء فيه: «إن الإيمان بالإسلام ديناً وبالقرآن وحياً وبمحمد r نبياً ورسولاً يقتضي التسليم والرضا بحكم الله، خصوصاً إذا كان نصاً صريحاً لا يحتمل التأويل، إن القرآن الكريم جاء بالأمر الصريح للرجل وللمرأة أن يغض كل منهما البصر ويحفظ الفرج، وزاد بالنسبة إلى المرأة ألا تبدي زينتها لغير محارمها إلا ما ظهر منها، كما طلب منه أن تغطي رأسها بالخمار، وأمام النصوص الواضحة استقر في ضمير الأمة المسلمة وسلوكها على مدى الأجيال أن هذا أمر معلوم من الدين بالضرورة ولا يجادل فيه مسلم يدين بكتاب الله إن لجنة الفتوى في الأزهر كانت قد أصدرت بياناً في شأن قرار وزير التعليم جاء فيه: اعتماداً على نصوص الدين بضرورة التزام شرع الله في ستر الرأس والصدر والسيقان بثياب لا تكشف لدى كل فتاة بلغت سن الحيض لأن هذا الأمر لا يحتاج إلى قرار من ولي الأمر أو إذن من إدارة التعليم، إذ أن الآمر به هو رب العالمين، ولا يُعقل أن يستأذن عبد في أمر صدر من ربه، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالية، وما كان للجنة الفتوى بالأزهر أن تخفي حكم الله أو تقول على الحرام حلالاً، وإلا دخلت في من يفتري على الله الكذب، وفي من يكتمون ما أنزل الله» ¨