يا قادة الأجناد هل من مقبل؟
نافذ الجعبري
الخليل – أكناف بيت المقدس
عقمٌ بأرحامِ النساءِ أم انقضىلمــَّـا استكانتْ للكرى أسدُ الشرىرُفِعَ الصليبُ ونكِّسَت راياتُناوتبَّدلتْ شِيَمُ الرجولةِ ذلَّةًكلُّ الثعالبِ غادرتْ أوكارَهاحَكمَ الطغاةُ واسلموا أمرَ الورىفي كلِّ قطرٍ محنةٌ ونوازلٌوخلائقٌ قُتلتْ بغيرِ جريرةٍالظلمُ سادَ وذو النباهةِ حائرٌغابتْ عن الأرضينَ شمسُ حضارةٍيا قادةَ الأجنادِ هل من مقبلٍأحفادَ سعدٍ والمثنى ويحكمهلا نصرتمْ دينَكم وكتابَكميا من رضيتم بالقعودِ وسرَّكممن ذا يفوزُ بسلعةٍ من دونِهامن ذا يتوقُ لعزةٍ يعلو بها |
عهدُ المروءة شيمةِ الأبطالِضاقتْ ربوعُ الأرضِ بالأبدالوجيوشُنا انهزمتْ بغيرِ نزالِحتّى غدونا مضرِبَ الأمثالِكلُّ الكلابِ غدتْ بغيرِ عقالِلمكائدِ الأغرابِ والأرذالِوالحالُ يغني عن طويلِ مقالِومدائنٌ هدمتْ على استعجالِوالليلُ طالَ ولا يشي بزوالِسادتْ على الدنيا بحسنِ فعالِيُعلي اللواءَ يُطيحُ بالأغلالِهلا نزعتمْ رِبقةَ الإذلالِهلا نهلتُم من معينِ زُلالِنهجُ السلامةِ ديدنُ الأنذالِبذلُ النفوسِ ونهكةُ الأموالِفوقَ الغمامِ على مدى الأجيالِ
|