نظم الكلمات: مصطفى حيدر زيد الكيلاني
يا إلهي كن لنا اليوم مجيرا
|
|
إنّني ألمحُ شرّاً مستطيرا
|
إن أميركا علت واستكبرتْ
|
|
وطغتْ في الأرض طغياناً كبيراً
|
نصَّبَتْ من نفسها آلهةً
|
|
تَقْدِرُ الرزقَ علينا والمصيرا
|
وتُشيعُ الإفك ما بين الورى
|
|
وتبيحُ الفِسقَ جهراً والفجورا
|
وتصد الناس عن دَربِ الهُدى
|
|
وتُحيلُ الحقَّ بهتاناً وزوراً
|
وهي في إعطائها أسلحةً
|
|
لليهودِ مثَّلتْ دوراً حقيراً
|
من تُرى ملكها بترولنا؟
|
|
من حباها ذلك الكنزَ الوفيرا؟
|
حشدتْ قوّاتِها في أرضنا
|
|
واستباحتْ مِن حواليْنا البحورا
|
ما لطيّاراتها قد ملأتْ
|
|
فوقنا الأجواءَ قصفاً وهديرا!؟
|
|
¯¯¯ |
|
وظَّفت حكّامَنا حتى غدَوْا
|
|
في يديها لعباً تُكْسي حريرا
|
فأذلَونا وباعونا لها
|
|
دون أن ندريَ شيئاً أو نحيرا
|
يا لأسياد عُتاةٍ أصبحوا
|
|
عند أميركا بُعاثاً لا نسورا
|
إن أرادتْ غارة شدّوا لها
|
|
أو أرادت معبرا كانوا جُسورا
|
|
¯¯¯ |
|
يا ربوعَ الحرمين انفجري
|
|
لهباً فوق الصحاري وسعيرا
|
دمّري قوةَ أميركا ولا
|
|
تتركي منها كبيراً أو صغيرا
|
الطواغيتُ أباحوكِ فلا
|
|
عاش من كان لأميركا أجيرا
|
حطِّمي الأغلالَ لا تستسلمي
|
|
وارفعي صوتَكِ بالحقِّ جهيرا
|
وابصُقي كلَّ عميلٍ مارقٍ
|
|
خائنٍ يختالُ كِبْراً وغرورا
|
إجعليه للبرايا عِبْرةً
|
|
وأذيقيه الرّدى كأساً مريرا
|
|
¯¯¯ |
|
ويحكُم يا مسلمونَ اتّحدوا
|
|
وارجعوا لله لا تَخْشَوْا نَكيرا
|
قلِّدوا الأمرَ إماماً منكمو
|
|
يتقي الله، قويّاً مستنيرا
|
وأعيدوا دولةَ الإسلام، إِنْ
|
|
شئتمو في هذه الدنيا ظُهورا
|
جاهدوا في الله وارضَوْا حُكْمَهُ
|
|
تجدوا اللهَ معيناً ونصيرا
|
إنّ أميركا بغت في أرضنا
|
|
وأحالت خصبها مَحْلاً وبورا
|
نهبتْ أموالَ،ا، أزْرتْ بنا
|
|
فرَّقَتْنا زرِعتْ فيها الشرورا
|
أعلنتْ حرباً علينا غِرّةً
|
|
وهي لا ناقة فيها أو بعيرا
|
لم تدعْ الشرقِ والغربِ لنا
|
|
صاحبناً يَدفَعُ عنّا ظهيرا
|
|
¯¯¯ |
|
ما لنا الاّكَ يا ربّي فلا
|
|
تذر الإسلام في الكون أَسيرا
|
إخز أميركا ومن لاذ بها
|
|
أرهمْ يوماً عَبوساً قمطريرا
|
أنتَ يا ربّي عظيمٌ قادرٌ
|
|
فأجِرْنا وامنعِ البيت الطهورا
|