إن للحق ثورةً وضِراماً
.
|
|
ليس تبقي لجاهليّ نظاما
.
|
لا يغُرَّ الطغاةَ غفلةُ شعبي
.
|
|
إن للشعب صحوةً وانتقاما
.
|
سائلوا أنور الخيانة عنا
.
|
|
يوم القى إلى اليهود السلاما
.
|
كان يُسْقى من الكؤوس مُداماً
.
|
|
فسقيناه بالمنايا سهاما
.
|
|
¯¯¯
|
|
أيها القابعون فوق خليجي
.
|
|
إن تحت الأقدام ناراً سَموماً
.
|
أيها الكارعون نفط بلادي
.
|
|
إنما تكرعون موتاً زؤاما
.
|
أيها الحاكمون في كل أرضي
.
|
|
قد أمطنا عن الوجوه اللثاما
.
|
إجمعوا ما بدا لكم من فتاوي
.
|
|
وشيوخٍ تُبدي الحلال حراما
.
|
إن شعبي ما عاد يرضى شعاراً
.
|
|
أو فتاوي مدخولةً أو كلاما
.
|
قد كفرنا بكم جميعاً فأنتم
.
|
|
سرُّ مأساتنا ولن نتعامى
.
|
غَيْرَ أَنَّا لن نترك النفط نهباً
.
|
|
لا ولن نترك العراق مُضاما
.
|
إن أهل العراق إخوان دينٍ
.
|
|
ليس منَّا من يقطع الأرحاما
.
|
وإذا ساد في العراق طَغامٍ
.
|
|
فغداً أمتي تُزيل الطَّغاما
.
|
إن نصر العراق أرضاً وشعباً
.
|
|
واجبٌ شرعاً لا العراقِ نظاما
.
|
ليس ضَمُّ الكويت في الشرع جرماً
.
|
|
إنما الجرم أن نعيش انقساما
.
|
هل لمصرٍ أن تعانق ليبيا
.
|
|
وللبنان أن يعانق شاما
.
|
إنما الجرم أن نرى النفط هدراً
.
|
|
لابن فهدٍ على قمار الندامى
.
|
إنما الجرم أن نعيش بكفرٍ
.
|
|
حاكمٍ فوقنا يَرُشُّ ظلاما
.
|
|
¯¯¯
|
|
يا لصوص الظلام عيثوا فساداً
.
|
|
إن خلف الظلام فجراً ترامى
.
|
قد كشفنا الغطاء عنكم فصرنا
.
|
|
من حديد أبصارُنا لن تَنَاما
.
|
لم يعد يخدع الشعوبَ عميلٌ
.
|
|
إن عرض العميل صار غراما
.
|
لعبة الكفر في الخليج استبانت
.
|
|
وأزاحت عن العيون الغماما
.
|
فارقبوا زلزال العروش قريباً
.
|
|
إن نار التحرير أمست ضراما
.
|
لا يَغُرّ الطغاة غفلةُ شعبي
.
|
|
إن الشعب ثورةً وانتقاما
.
|