محمد أبو وائل
إن للحق ثورةً وضِراماً
|
|
ليس تبقي لجاهليّ نظاما
|
لا يغُرَّ الطغاةَ غفلةُ شعبي
|
|
إن للشعب صحوةً وانتقاما
|
سائلوا أنور الخيانة عنا
|
|
يوم القى إلى اليهود السلاما
|
كان يُسْقى من الكؤوس مُداماً
|
|
فسقيناه بالمنايا سهاما
|
|
¯¯¯ |
|
أيها القابعون فوق خليجي
|
|
إن تحت الأقدام ناراً سَموماً
|
أيها الكارعون نفط بلادي
|
|
إنما تكرعون موتاً زؤاما
|
أيها الحاكمون في كل أرضي
|
|
قد أمطنا عن الوجوه اللثاما
|
إجمعوا ما بدا لكم من فتاوي
|
|
وشيوخٍ تُبدي الحلال حراما
|
إن شعبي ما عاد يرضى شعاراً
|
|
أو فتاوي مدخولةً أو كلاما
|
قد كفرنا بكم جميعاً فأنتم
|
|
سرُّ مأساتنا ولن نتعامى
|
غَيْرَ أَنَّا لن نترك النفط نهباً
|
|
لا ولن نترك العراق مُضاما
|
إن أهل العراق إخوان دينٍ
|
|
ليس منَّا من يقطع الأرحاما
|
وإذا ساد في العراق طَغامٍ
|
|
فغداً أمتي تُزيل الطَّغاما
|
إن نصر العراق أرضاً وشعباً
|
|
واجبٌ شرعاً لا العراقِ نظاما
|
ليس ضَمُّ الكويت في الشرع جرماً
|
|
إنما الجرم أن نعيش انقساما
|
هل لمصرٍ أن تعانق ليبيا
|
|
وللبنان أن يعانق شاما
|
إنما الجرم أن نرى النفط هدراً
|
|
لابن فهدٍ على قمار الندامى
|
إنما الجرم أن نعيش بكفرٍ
|
|
حاكمٍ فوقنا يَرُشُّ ظلاما
|
|
¯¯¯ |
|
يا لصوص الظلام عيثوا فساداً
|
|
إن خلف الظلام فجراً ترامى
|
قد كشفنا الغطاء عنكم فصرنا
|
|
من حديد أبصارُنا لن تَنَاما
|
لم يعد يخدع الشعوبَ عميلٌ
|
|
إن عرض العميل صار غراما
|
لعبة الكفر في الخليج استبانت
|
|
وأزاحت عن العيون الغماما
|
فارقبوا زلزال العروش قريباً
|
|
إن نار التحرير أمست ضراما
|
لا يَغُرّ الطغاة غفلةُ شعبي
|
|
إن الشعب ثورةً وانتقاما
|