خيانة أخرى يقترفها قادة الفلسطينيين
1991/10/06م
المقالات
1,773 زيارة
لقد نفّذ المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر (في دورته العشرين) ما أمرت به أميركا.
لقد قرر المجلس التفاوض على ما تبقى من فلسطين.
قادة الفلسطينيين كالوا المديح لبوش ومبادرته، وقالوا إنه أعطاهم الحد الأدني.
هل هذا جهل أو خيانة أو مزيج من الأمرين؟ إن جانب الخيانة والتفريط هو الغالب.
وزير خارجية أميركا بيكر حين سمع قرارات المجلس الفلسطيني قال: «أنا سعيد جداً بها».
ناطق حكومي إسرائيلي مقرب من شامير قال عن هذه القرارات: «إنه اتجاه إيجابي بصفة أساسية».
أما أهل فلسطين فيستهجنون وقاحة قادتهم: يتنازلون عن المقدسات ولا يحسبون للدين ولا للشعب حساباً!
فهل ستمر الخيانة والخائنون هذه المرة أيضاً؟ أو أن الله سيقيض لها من يقف في وجهها ويحبطها.
]واللهُ غالبٌ على أمرهِ ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون[
1991-10-06