(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)
1989/07/06م
المقالات
2,439 زيارة
بوركتَ وبوركتْ يداك يا عبد الهادي سلمان الغانم، وبورك من يقتدي بك.
بيديْكَ عذّب الله اليهودَ وأخزاهم ونصَركَ عليهم وأَفرح قلوبَ المؤمنين.
لقد اهويتَ على مِقْوَدِ الباص فانقاد بك إلى الجنة وبهم إلى التهلكة والجحيم.
إنك تشبه عمير بن الحمام الذي قذف تمرات من يده يوم بدر وقال: بخ . بخ، أفما بيني وبن أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء؟
العسكريون منهم والمدنيون قَتْلُهُم حلال فكلهم أهل حرب وكلهم أعَداء.
بدل أحلام السلام يردد اليهود الآن كلمات: الكارثة. الموت. الحقد. الكراهية. الانتقام…
نعم هذه هي الساحة بين المسلمين واليهود، وليست ساحة الاستسلام والتنازلات. ولتخسأ قرارات قمة الخيانة في الدار البيضاء.
وطوبى لمن جاهد اليهود وطوبى لمن جاهد الخونة الذين يتنازلون عن فلسطين لليهود.
1989-07-06