(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى اللأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ)
(الأعراف 179)
من هدي رسول الله
عن ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ أنه قال: «خمس دعوات يستجاب لهن: دعوة المظلوم حتى ينتصر، ودعوة الحاج حتى يُصْدِر، ودعوة الغازي حتى يقفل، وعدوة المريض حتى يبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب، أسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب».
رواه البيهقي في شعب الإيمان
«من حديث لقمان لولده»
مررت على كثير من الأنبياء فاستفدت منهم ثمانية حكم:
1- إن كنت في الصلاة فاحفظ قلبك.
2- وإن كنت في مجالس الذكر فاحفظ لسانك.
3- وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
4- وإن كنت على الطعام فاحفظ على معدتك.
5- إثنان لا تذكرهما أبداً:
– إساءة الناس إليك.
– وإحسانك إلى الناس.
6- وإثنان لا تنسهما أبداً:
– الله.
– والدار الآخرة.
حديث شريف
قال ﷺ: «إذا ظهر الربا والزنا في قرية فقد أحلُّوا بأنفسهم عذاب الله».
أخرجه الحاكم
عزاء على بطاقة تهنئة
لمِنْ نشكو مآسينا
ومن يُصغي لشكوانا ويجدينا؟
أنشكو موتَنا ذُلاً لوالينا؟
وهل موتٌ سيحيينا؟!
قطيعٌ نحنُ.. والجزّارُ راعينا
ومنفيّون.. نمشي في أراضينا
ونحمِلُ نَعْشَنا قَسراً.. بأيدينا
ونُعرِبُ عن تعازينا لنَأ.. فِينا!
فواليَنا ـ أدامِ الله والينا ـ
رآنا أُمَّةً وَسَطاً
فما أبقى لنا دنيا.. ولا أبقى لنا دينا!
وُلاةَ الأمر ما خُنتمْ ولا هِنْتمْ
ولا أَبديتمَ اللَينا
جَزاكُمْ ربُّنا خيراً
كفيتم أرضنا بلوى أعادينا
وَحَقَقتُّمْ أمانينا.
وهذي القُدس تشكرُكمْ
ففي تنديدِكُمْ حيناً
وفي تهديكُمْ حيناً
سَحَقْتُمْ أنفَ أميركا.
فلم تنقلْ سفارتَها
ولو نُقلَتْ ـ معاذ الله ـ
لو نُقلَتْ
.. لَضَيَّعْنا فلسطينا!
* * *
وُلاةَ الأمرِ
هذا النَصرَ يكفيكُمْ ويكفينا
.. تهانينا!
القارئ: أنور أبو ط ـ ألمانيا الغربية