ويل للظالم من غضبي
1988/09/05م
المقالات
2,130 زيارة
نَفْطٌ وقصورٌ مِنْ ذهبِ
.
|
|
وكلامٌ عن مالِ العَرَبِ
.
|
وربى الإسلام مُمَزَّقَةٌ
.
|
|
بجيوشِ الباغي المغتصب
.
|
ويُشَرَّدُ منها أطفالٌ
.
|
|
تاهوا في الأرض بلا سَبَبِ
.
|
جعلوا الأشواك مضاجعهُمُ
.
|
|
في القيظِ وفي شمسِ اللَهَبِ
.
|
يشكونَ إلى الرحمن ملوكاً
.
|
|
يملكهم خمرُ العنب
.
|
أُمِرُوا بالصمتِ فطابَ لهم
.
|
|
وصلوا للحكم بِلا تعب
.
|
بجماجمَ تحتَ عروشِهِمُ
.
|
|
ودماءٍ تعلو للرُكَبِ
.
|
*
|
*
|
*
|
حكم الأقزامُ بأُمَّتِنا
.
|
|
فتبارَوْا في فنَّ الكذب
.
|
وبمؤتمراتٍ إن عُقِدَتْ
.
|
|
شهدَتْ أبطالاً في الخطب
.
|
فجهادُهُمُ استنكاراتٌ
.
|
|
ورسالةُ شكرٍ أو عَتَبِ
.
|
ويلٌ للأمَّةِ إنْ رضخت
.
|
|
لقُرودٍ حَلُّوا في الرُتَبِ
.
|
أينَ الأحرارُ وما كتبوا
.
|
|
أَنِفَاقٌ حتَّى في الكُتُبِ؟
.
|
قوموا. ثوروا. هيا انتفضوا
.
|
|
أبيدوا حُكَّامَ الكَذِبَ
.
|
ولتصرخْ كلُّ الأرضِ معي
.
|
|
ويلٌ للظالِمِ مِنْ غَضَبي
.
|
أيمن القادري
الصعب والأصعب
جاء رجل إلى الإمام علي كرم الله وجهه فقال: جئتك لأسألك عن أربع مسائل، قال الإمام علي: سل ولو أربعين، فقال الرجل: ما القريب وما الأقرب، وما الواجب وما الأوجب، وما العجب وما الأعجب، وما الصعب وما الأصعب؟ فقال علي كرم الله وجهه: أما القريب فالغنيمة، وأما الأقرب فالموت. وأما الواجب فالتوبة، وأما الأوجب فترك الذنب. وأما العجب فالدنيا، وأما الأعجب فطالب الدنيا. وأما الصعب دخول القبر، وأما الأصعب دخول القبر بلا زاد.
سبل السلام
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا فيما دعا: «اللهم أصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، واهدنا سبل السلام. ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن. اللهم بارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا وقلوبنا، وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قابلين لها، وأتمها علينا».
[حديث حسن رواه الطبراني في الكبير والحاكم في مستدركه].
المال والعلم
عن أبي حبشة الأنماري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاث أقسم عليهن: ما نقص مال عبد من صدفة، ولا ظُلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزاً، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر. وأحدثكم حديثاً فاحفظوه: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً، فهذا بأفضل المنازل. وعبد رزقه الله علماً ولم يرزقه مالاً، فهو صادق النية، ويقول: لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء. وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علماً، يخبط في ماله بغير علم: لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقاً، فهذا بأخبث المنازل. وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علماً، فهو يقول: لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء».
[حديث حسن رواه الترمذي وأحمد في مسنده].
1988-09-05