أخبار المسلمين في العالم
بريطانيا ثاني أكبر دولة مصدّرة للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة
كشف تقرير صحافي في لندن بأن بريطانيا باتت تحتل “المرتبة الثانية” في مبيعات الأسلحة في العالم، وأن الأرقام الحكومية الرسمية تشير إلى أن معظم المبيعات تغذي الصراعات “القاتلة” في الشرق الأوسط. وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، فإنّ بريطانيا باعت منذ العام ٢٠١٠م أسلحة إلى ٣٩ بلدًا من أصل ٥١ بلدًا مصنفًا في قائمة البلدان “غير الحرة” بحسب تقرير “الحريات في العالم” الذي تصدره منظمة فريدوم هاوس، وأن ٢٢ من أصل ٣٠ بلدًا تعاملت معه حكومة لندن في السلاح هو على قائمة الدول المصنفة تحت “المراقبة الخاصة بحقوق الإنسان” لدى الحكومة. وأشار التقرير إلى أن ثلثي الأسلحة التي قامت الحكومة البريطانية ببيعها خلال هذه الفترة ذهبت إلى الشرق الأوسط، “حيث تمت تغذية عدم الاستقرار فيها” وهو ما زاد من “خطر التهديدات الإرهابية في بريطانيا وفي مختلف دول الغرب” بحسب تقرير الصحيفة. وأوضح التقرير بأن الحكومة البريطانية “تجاهلت الدعوات لوقف بيع الأسلحة للدول القميعة، بما في ذلك المملكة السعودية، التي تتهم من قبل هيئات الأمم المتحدة في احتمال ارتكابها جرائم حرب في العمليات العسكرية باليمن ضد المتمردين الحوثيين” بحسب تعبير الصحيفة التي قالت بأن البرلمان الأوروبي ومجلس العموم البريطاني دعوا إلى وقف صادرات الأسلحة لوقف “الاستبداد” فيها، إلا أن الحكومة زعمت بأنها لم تجد “أدلة على جرائم حرب” في شأن العدوان السعودي على اليمن.
أجهزة المخابرات الغربية تعتمد الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والمعطيات
تتجه أجهزة المخابرات الأميركية إلى الذكاء الاصطناعي لمساعدتها في تقييم أهمية مختلف البيانات وفهم الأحداث الجارية في العالم. وأوضحت مسؤولة التطوير التكنولوجي في وكالة الاستخبارات المركزية دون ميريكس خلال مؤتمر حول الأمن القومي والاستخبارات، أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تدرس حاليًا 137 مشروعًا يقوم على الذكاء الاصطناعي، وضع معظمها بالاشتراك مع مطورين من وادي السيليكون. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للتكهن بأحداث هامة، سواء سياسية أو غير سياسية، من خلال إيجاد روابط بين التغييرات في تدفق البيانات وغيرها من المعلومات. ومن الاحتمالات الأخرى المطروحة استخدام الكمبيوتر للتعرف بدون تدخل بشري إلى أشياء أو أفراد على أشرطة فيديو لفتت انتباه محللي (السي آي إيه.) وقال كريس هورست مدير العمليات في شركة “ستابيليتاس” المتعاقدة مع أجهزة الاستخبارات الأميركية: “إن سلوك كائن بشري كناية عن بيانات، والذكاء الاصطناعي كناية عن نموذج قائم على بيانات”. وتابع: “حيث هناك أنماط سلوك، أعتقد أن الذكاء الاصطناعي قادر على إنجاز عمل أفضل” من البشر. وأفاد مسؤولون آخرون من وكالات استخبارات أميركية مشاركون في المؤتمر، ولا سيما وكالة الأمن القومي المتخصصة في التنصت على الاتصالات، وأجهزة الاستخبارات التابعة للبنتاغون، أنهم يبحثون عن حلول تقوم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل مليارات البيانات الجزئية المتوافرة لديهم إلى معلومات موثوقة يمكن استخدامها في عمل الإدارة أو في ساحة المعركة. وأوضح عميد معهد “كنت سكول” الذي يخرج محللي (السي آي إيه) جوزف غارتين أن مسح شبكات التواصل الاجتماعي بشكل دقيق بحثًا عن معلومات ليس بالأمر الجديد، لكن “ما هو جديد هو حجم البيانات التي يتم جمعها من شبكات التواصل الاجتماعي وسرعة جمعها”. وفي هذه الحالة، فإن الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي يمكنها اختيار كلمات مفاتيح وأسماء، أو رصد أي تكرار أو تطابق، واكتساب معرفة بهذه الأنماط تدريجيًا. وقال مدير وكالة الاستخبارات الجغرافية-المكانية روبرت كارديلو: “إذا أردنا أن نحلل يدويًا كل الصور المستقبلة عبر الأقمار الصناعية التي نتوقع تلقيها خلال السنوات العشرين المقبلة؛ فلا بد لنا من توظيف ثمانية ملايين محلل متخصص في الصور”. في السياق نفسه أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل. وقال “إن الذي سيصبح الرائد في هذا المجال سيكون سيد العالم”، وذلك بحسب تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية.
قائمة اغتيالات من خمسة آلاف اسم في ألمانيا
قالت صحيفة دي فيلت الألمانية إن مسؤولين ألمانًا عثروا على قائمتين تحتويان على أكثر من 5 آلاف اسم من الأهداف المحتملة بينهم 100 سياسي؛ وذلك أثناء حملات جرت في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن شرق ألمانيا على منازل وأماكن عمل لمتعصبين ألمانيين يشتبه أنهما إرهابيان. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن أحد المشتبه بهما، وهو شرطي سابق، استخدم جهاز كومبيوتر مكتبه الخاص للبحث عن عناوين خصومه السياسيين. وقد تم بالفعل إيقاف الشرطي. وقالت السلطات الألمانية إن الشرطة داهمت في 28 أغسطس/آب الماضي منازل وأماكن عمل الشرطي وشخص آخر يشتبه بتخطيطه لخطف سياسيين وقتلهم بسبب آرائهم بشأن الهجرة. ويعتبر تقرير الصحيفة أول التفاصيل الكبيرة التي تظهر حول القضية. وفي الوقت ذاته قال مكتب المدعي العام الاتحادي إن المشتبه بهما اللذين يخشيان أن تذهب سياسات ألمانيا بشأن اللاجئين بالبلاد نحو الفقر كانا يخزنان الطعام والذخيرة وخططا لشن هجمات.
حملة اعتقالات سعودية واسعة تطاول شخصيات عامة على رأسها سلمان العودة وعبدالعزيز بن فهد
اعتقلت السلطات السعودية، الداعية الإسلامي والأكاديمي المعروف سلمان العودة، إضافة إلى الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد (نجل الملك السعودي الراحل)، والذي سبق أن هاجم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة. كما شملت الاعتقالات الداعيَين عوض القرني، وعلي العمري. وقال نشطاء حقوقيون إن التهمة غير المعلنة لاعتقال العودة، وهو داعية إسلامي يحظى بشعبية واسعة في الخليج العربي، بالإضافة إلى القرني، هي الصمت ورفضهما المشاركة في الحملة الإعلامية التي رافقت حصار قطر، عقب اختراق دول الحصار موقع وكالة الأنباء القطرية “قنا”. وقال مصدر مقرب من العودة لـ”العربي الجديد” إن “الشيخ سلمان قد أتته أوامر من قبل مستشارين إعلاميين في جهات مسؤولة، طالبوه فيها بشتم قيادة قطر شخصيًا، ووصفها بالإرهابية والمعتدية، لكن العودة رفض الخضوع للابتزاز”. وأوضح أن العودة كان يتصور “أن المسألة لا تعدو كونها اجتهادًا شخصيًا من المستشار، قبل أن يفاجأ بأن الأوامر صدرت من أعلى سلطة في البلاد”. ويمثل اعتقال العودة ذروة هجوم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على خصومه الإسلاميين الحركيين الذين يطالبون الحكومة بوقف الفساد المالي والإداري والإفراج عن المعتقلين السياسيين، حيث اعتقلت السلطات السعودية الشيخ عبدالعزيز الطريفي أواخر شهر إبريل/ نيسان عام 2016م. كما قامت باعتقال الداعية إبراهيم السكران في شهر يونيو/ حزيران من العام نفسه، نتيجة رفضهما “رؤية 2030”. كما أمر بن سلمان باعتقال عدد من شيوخ الدين المحسوبين على ابن عمه ولي العهد السابق محمد بن نايف، ومنهم سعد البريك، قبل أن يتم الإفراج عنه ووضعه رهن الإقامة الجبرية.
القصر السعودي يضع اللمسات الأخيرة على خطط نقل الحكم لمحمد بن سلمان
عزت وكالة رويترز للأنباء ارتفاع البورصة السعودية مؤخرًا إلى ما وصفتها بشائعات عن احتمال تولّي وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان عرش المملكة قريبًا، على حدّ قولها. واستندت الوكالة في تقريرها إلى مؤسسة بحثية هي “يوراسيا غروب” للاستشارات الجيوسياسية التي أشارت في تقرير بهذا الشأن إلى أن القصر الملكي يضع اللمسات الأخيرة على خطط لنقل السُّلطة من الملك سلمان إلى ابنه، متوقعة أن يجري تنفيذ تلك الخطط “قريبًا”. وقالت الوكالة إن السعوديين تداولوا توقعات مماثلة على “تويتر” قبل أيام. وزعمت أن شائعة أخرى تتحدث عن أن الملك سلمان البالغ من العمر 81 عامًا، قد ينقل منصب رئيس الوزراء إلى ابنه. وكانت “رويترز” قد نقلت في تمّوز/يوليو الماضي عن شاهد بالقصر الملكي السعودي أن الملك سلمان سجل الشهر الماضي بيانًا يعلن فيه التنازل عن العرش لابنه وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورجّحت أن يُعلن البيان في أيلول/سبتمبر الحالي. من جهتها، ذكرت قناةCNBC، الخميس 7 سبتمبر/أيلول، أن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد يتخلى عن السلطة لصالح ابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأعلنت شركة Eurasia Group الأميركية أن نقل السلطة سيتم في الأسابيع القليلة المقبلة من أجل “منع الخلاف بين أفراد الأسرة الحاكمة”. ونقلت القناة عن رئيس المجموعة العلمية لشركة Eurasia Group في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أيهم كامل: “نحن نعتقد أن الملك سلمان سينقل السلطة إلى ابنه في الأسابيع المقبلة (إذا لم يكن في المستقبل القريب) من أجل منع منافسي محمد بن سلمان التشكيك في خطة نقل السلطة”.
تعذيب منهجي متوحش للمعتقلين في مصر
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الشرطة والأمن الوطني في مصر بتعذيب المعتقلين السياسيين بأساليب مختلفة من بينها الاغتصاب. وقالت المنظمة، في تقرير بشأن حقوق الإنسان في مصر، إن “ضباط وعناصر الشرطة وقطاع الأمن الوطني في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يعذبون المعتقلين السياسيين بشكل روتيني، وبأساليب تشمل الضرب والصعق بالكهرباء وأحيانًا الاغتصاب”. وفي التقرير، قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة جو ستورك: “أعطى الرئيس السيسي ضباط وعناصر الشرطة والأمن الوطني الضوء الأخضر لاستخدام التعذيب كلما أرادوا” وأضاف: “لم يترك الإفلات من العقاب على التعذيب المنهجي أي أمل للمواطنين في تحقيق العدالة”. وحذر التقرير من أن “التعذيب الممنهج وواسع النطاق من قبل قوات الأمن قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية”. وقالت المنظمة إن تقريرها، المؤلف من 44 صفحة “يوثق كيف تستخدم قوات الأمن، لا سيما عناصر وضباط الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، التعذيب لإرغام المشتبه بهم على الاعتراف أو الإفصاح عن معلومات، أو لمعاقبتهم”. وذكر التقرير أن النيابة العامة “تتجاهل عادة شكاوى المحتجزين بشأن سوء المعاملة وتهددهم في بعض الأحيان بالتعذيب، مما يخلق بيئة من الإفلات شبه التام من العقاب”.
السودان يتلقى دعوة للمشاركة في مناورات بين مصر وأميركا
قالت وزارة الدفاع السودانية إنها تلقت دعوة لحضور تدريبات عسكرية مصرية-أميركية تجرى في تشرين الأول/ أكتوبر في أول خطوة من نوعها منذ نحو ثلاثة عقود. وأضافت الوزارة أن الفريق أول ركن عماد الدين مصطفى عدوي رئيس الأركان المشتركة أعلن تلقي الدعوة للمشاركة في مناورات النجم الساطع في مصر، وهي الأكبر من نوعها في المنطقة بعد أن التقى هذا الأسبوع بمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية. وقال رئيس الأركان المشتركة للجيش السوداني: “الزيارة فتحت الباب أمام مزيد من الحوار والالتقاء لمناقشة العديد من القضايا التي يمكن أن تعيد علاقاتنا في مجال التعاون العسكري مع الولايات المتحدة إلى مسارها الصحيح”. كانت الولايات المتحدة قد أجلت في تموز/ يوليو ولمدة ثلاثة أشهر اتخاذ قرار بشأن إمكانية رفع العقوبات تمامًا عن السودان؛ بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى. ورفع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مؤقتًا عقوبات فرضت منذ 20 عاما على السودان لمدة ستة أشهر في كانون الثاني/يناير؛ مما علق حظرًا على التجارة، وحرر أصولًا كانت مجمدة، وألغى عقوبات مالية.
لندن: الناتو حجر الأساس للدفاع عن بريطانيا وسنزيد تعاوننا مع الاتحاد الأوروبي إلى الحد الأقصى
أعلنت الحكومة البريطانية استعدادها للمضي قدمًا في “تنسيق وثيق وغير مشروط” مع الاتحاد الأوروبي بعد البريكست حول شؤون الدفاع والأمن وتبادل المعلومات. وجاء في وثيقة عمل للحكومة البريطانية “إن المملكة المتحدة تعرض أن تكون العلاقة المستقبلية أكثر وثوقًا من أي شراكة قائمة حاليًا مع دولة أخرى”. وقد أثار موقف سابق للحكومة البريطانية بهذا الصدد عقب إطلاق عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي جدلًا حيث ربط تعاون لندن في مجال الأمن وخصوصًا مكافحة الإرهاب، بالحصول على اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. وكتبت صحيفة الغارديان الثلاثاء “إن هذه الوثيقة تبدو أكثر إيجابية بكثير من السابق بالنسبة لمسائل الدفاع الأوروبية والسياسة الخارجية”. وتعليقًا على هذه الوثيقة قال وزير الدفاع مايكل فالون في تصريح لـ (بي بي سي): “الأمر ليس مقايضة أو موقفًا من تفاوض”، مضيفًا “ما نقوم به هو شرح رؤيتنا إزاء الشراكة الجديدة بعد البريكست”. كما نصت الوثيقة على أن الحلف الأطلسي يبقى “حجر الأساس للدفاع” عن المملكة المتحدة، إلا أن لندن تريد دفع “تعاونها العملاني والمؤسساتي والصناعي والأمني مع الاتحاد الأوروبي إلى الحد الأقصى”.