أخبار المسلمين حول العالم
المدير السابق للاستخبارات الأميركية
يؤكد حصول “اتصالات” بين روسيا ومقربين من ترامب
أكد المدير السابق للاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان أنه حصل على معلومات وتقارير استخباراتية كشفت عن وجود اتصالات بين مسؤولين روس وأميركيين منخرطين في حملة ترامب. وأضاف برينان أن روسيا تجاهلت التحذير الأميركي وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأضاف برينان الذي كان يجيب على أسئلة للجنة الاستخبارات في مجلس النواب: “هذا أثار قلقي لأننا نعرف المحاولات الروسية لشراء أشخاص مثل هؤلاء”. وأردف برينان: “على الجميع أن يدرك أن روسيا تدخلت بوقاحة في انتخاباتنا الرئاسية عام 2016م، وأنها فعلت ذلك رغم احتجاجاتنا وتحذيراتنا الحازمة والواضحة بعدم التصرف على هذا النحو”. وأوضح أنه اتصل في 4 آب/أغسطس 2016م برئيس الاستخبارات الروسية لتحذيره. وذكر برينان أن السي آي إيه لاحظت في 2016م وجود إشارات إلى تواطؤ محتمل بين أوساط ترامب والروس، وهي شبهات فتحت فيها حاليًا ثلاثة تحقيقات مختلفة: تحقيقان يجريهما برلمانيون في الكونغرس، وتحقيق يجريه مدع خاص تم تعيينه لاحقًا. وحول الانتقادات الأخيرة لترامب لكشفه للسفير الروسي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف معلومات سرية تلقاها من دولة حليفة قال برينان إنه إذا تأكدت المعلومات التي نشرتها الصحف فقد يكون ترامب “انتهك قاعدتين”. وأوضح “الأولى هي أن مثل هذه المعلومات السرية يجب عدم كشفها لسفراء، والثانية هي أنه قبل تقاسمها مع حلفاء أجانب يجب التحقق من عدم كشف المصدر وكيفية الحصول عليها”.
الاستخبارات الأميركية ترفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
رفعت وكالة الاستخبارات الأميركية، جمهورية السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؛ نظرًا لوفاء الخرطوم بحزمة شروط تمهد لإلغاء العقوبات المفروضة عليها منذ 20 عامًا بشكل نهائي هذا الصيف. وقال دانيال كوتس، مدير الوكالة في تقرير قدمه للكونجرس الأميركي: “إن إيران فقط باعتبارها الراعي الأول للإرهاب في العالم”، ولم يذكر السودان في اللائحة التي تضم إيران وسوريا‘‘ مشيرًا إلى عدم وجود عراقيل من قبل الحكومة السودانية لتوزيع المساعدات الإنسانية، وهو شرط وضعته الإدارة السابقة برئاسة باراك أوباما لرفع العقوبات، واتهم في مكان آخر حكومة جنوب السودان بأنها ما زالت تستمر في “إعاقة توصيل المساعدات الإنسانية.” وأضاف: إن النظام في السودان سيلتزم بشكل كبير بوقف العدائيات في مناطق النزاع، وهو أمر مطلوب لرفع العقوبات، رغم أن بعض الاحتكاكات بين الجيش السوداني والمتمردين ستؤدي إلى حالات عنف ونزوح منخفضة، معتبرًا أن السودان غالبًا يسعى لاستمرار الحوار البناء مع واشنطن، بقرارها برفع بعض العقوبات في يناير 2017م.
أردوغان يتراجع: عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي هدف استراتيجي
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عضوية بلاده لدى الاتحاد الأوروبي باتت هدفًا استراتيجيًا. وقال أردوغان في بيان مكتوب بمناسبة يوم أوروبا وفق “حريت” التركية إن “بلادنا، التي كان لها تاريخ وجغرافيا وثقافة، جزء من أوروبا لعدة قرون، لديها الرغبة في مواصلة عملية التفاوض بشأن العضوية في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي نعتبره هدفًا استراتيجيًا يقوم على الاحترام المتبادل، ومفهوم يكسب جميع الأطراف”. وأضاف أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي تطور خلال أزمة اللاجئين في عام 2016م، وكان مثالًا أكثر واقعية لتطلعات بلاده. وقال: نتمنى أن يصل تعاوننا مع الاتحاد الأوروبي لأقصى مستوى في كافة المجالات مثل الهجرة والاقتصاد والطاقة والاتحاد الجمركي، وغيرها”. يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق أن بلاده سوف تتنازل عن عضوية الاتحاد الأوروبي وذلك عقب الموافقة على التعديلات الدستورية، الأمر الذي يشير إلى تغيير تصريحاته.
فورين بوليسي: القوات الشيشانية الخاصة هي السلاح السري لبوتين في سوريا
نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية تقريرًا للمحلل الأمني في “سيف ديب غروب” نيل هوير، يتحدث فيه عن السلاح السري الذي يملكه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا. ويكشف التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، عن أن السلاح السري لبوتين، وهو الجنود الشيشان من القوات الخاصة في الفيدرالية الروسية، الذين نشرهم معتمدًا على كونهم الوجه السني الذي يعزز من خلاله تأثيره في البلاد، ويؤكد إقامته الدائمة، ويواجه من خلالهم التحديات غير المتوقعة، مثلما حصل عندما انتشرت شائعات حول إصابة رئيس النظام السوري بشار الاسد بجلطة دماغية، وسرت أخبار عن قيام الإيرانيين بمحاولات لتعيين شقيقه ماهر الأسد خلفًا له. ويعلق الكاتب قائلًا إن “روسيا نشرت وبهدوء ألفًا من القوات الخاصة المسلمة في سوريا بشكل تؤكد من خلاله زيادة حضورها على الأرض، رغم تأكيد الكرملين أن القوات الروسية غادرت سوريا بعد استعادة السيطرة على حلب الشرقية نهاية العام الماضي، وبخلاف ذلك، فإن الروس أعلنوا عن توسعات كبيرة لقواعدهم العسكرية في البلاد”. وتجد المجلة أن الأهم من هذا كله هو إرسال عدد كبير من القوات الخاصة (شيشانية وأنغوشية) من شمال القوقاز، مشيرة إلى أن وجود الروس اقتصر في الماضي على قوات مساعدة للطيران، ومستشارين لجيش النظام، وعدد من جنود القوات الخاصة والمدفعية في اللاذقية وحماة. ويذهب التقرير إلى أنه “لهذا كله، فإن نشر القوات من الشيشان وأنغوشيا يعد تحولًا استراتيجيًا للدور الروسي، حيث أصبحت لموسكو قواتها على الأرض، بشكل يعطيها القدرة على تشكيل الأحداث، وتأكيد حضور طويل لها، بالإضافة إلى الحد من أي تحرك يقوم به الأسد للتأثير في الدور الروسي ومصالحه في الشرق الأوسط”.
ترامب يتفاخر على “تويتر” بتحصيله مئات مليارات الدولارات من السعودية
علَّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على زيارته للمملكة السعودية وتوقيعه اتفاقيات بمئات مليارات الدولارات، عبر منصته المفضلة “تويتر”، في حسابه الشخصي الرسمي على موقع التدوينات القصيرة. وغرد ترامب بالقول: “جلبت مئات المليارات من الدولارات إلى الولايات المتحدة الأميركية من الشرق الأوسط ما يعني: وظائف، وظائف، وظائف!”. ويبدو ترامب متفاخرًا بهذه المكاسب التي حققها من زيارته للشرق الأوسط، وحصوله على اتفاقيات مالية مع السعودية، معتبرًا هذا الأمر إنجازًا لإدارته. ويأتي هذا التعليق من ترامب بعد جولته للشرق الأوسط، وهي الجولة الأولى له رئيسًا للولايات المتحدة، وقام خلالها أولًا بزيارة للمملكة العربية السعودية، ووقع اتفاقيات معها بمئات المليارات قدرت بنحو 360 مليار دولار، ثم غادر منها إلى (إسرائيل) ومنها إلى الفاتيكان. بهذا الصدد علَّق الكاتب البريطاني ديفيد هيرست بقوله: إن الفرحة غمرت البيت الأبيض الأميركي نتيجة “المكرمة المالية السعودية غير المتوقعة” والتي ستثمر عن خلق مليون فرصة عمل جديدة في الولايات المتحدة في الوقت الذي يبلغ فيه معدل البطالة الرسمي في السعودية 12 بالمائة. وقال هيرست بمقاله في موقع “ميدل إيست آي” إن ترامب ضمن أكبر صفقات التسليح في تاريخ الولايات المتحدة، وبذلك يكون وفى بالوعد الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية وخاصة “حمل آل سعود على دفع ثمن الصواريخ التي لن يتسنى لهم استخدامها أبدًا”.
ميدل إيست آي: هل يتسبب الجيش المصري في انهيار الدولة؟
نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرًا يقول فيه إنه في الوقت الذي يستنزف فيه الكثيرون في الجيش المصري اقتصاد البلد، فإن الملايين من المصريين يعانون من الفقر، مشيرًا إلى أن هذا الجيش هو لخدمة الجيش وليس الشعب. ويقول كاتب التقرير إنه قابل العديد من سكان سيناء في السنوات القليلة الماضية، الذين قالوا له إن الجهة المناطة بحمايتهم تقوم بقتلهم بدلًا من ذلك، لافتًا إلى أنه حتى الأسبوع الماضي كانت الأدلة المصورة الوحيدة تظهر مجندين مصريين يعتدون جسديًا وشفويًا على سكان سيناء. ويشير التقرير إلى أن ذلك تأكد أكثر في 19 نيسان/أبريل، عندما بثت قناة مكملين، المتعاطفة مع الإخوان المسلمين، شريطًا مسجلًا لجنود مصريين يعدمون شبابًا مصريين بدم بارد، وتذكر الصحيفة أنه في الأيام اللاحقة أشارت تقارير صحافية وتقارير صادرة عن منظمات حقوق الإنسان إلى أن الشباب الذين أعدموا في الشريط قد يكونون هم الأشخاص أنفسهم الذين ظهروا في فيديو بثته وزارة الدفاع في كانون الأول/ديسمبر 2016م، حيث أظهر ما ادعته الوزارة صور “إرهابيين” قتلوا في سيناء خلال عملية مكافحة إرهاب في شمال سيناء. ويستدرك الكاتب بأنه “بالرغم من بشاعة ما ظهر في الفيديو، وكونه يشكل جرائم حرب محتملة، فإن تلك الفظائع التي ظهرت في الفيديو هي مجرد جزء من جرائم الجيش ضد الشعب المصري”. ويقول الكاتب إن “الأدهى من ذلك، هو أن الجيش المنوط به حماية مصر من الأعداء كلهم متهم بكسب مليارات الدولارات من الهيمنة الاقتصادية التي يمارسها، التي لا يستطيع الكثير استيعابها”. ويلفت التقرير إلى أن “كثيرًا من قيادات ذلك الجيش يعيشون حياة مترفة، ويستنزفون اقتصاد البلد في الوقت الذي يعيش فيه عشرات الملايين من الشعب المصري تحت خط الفقر، فهذه قصة جيش لخدمة الجيش لا لخدمة الشعب.” وتبين الصحيفة أن “السرية هي السائدة في مشاريع الجيش الشائنة، فميزانية الجيش لا تدقق، ولا يتم دفع ضرائب، وهو ما يقتل اقتصاد البلد، وتقدير تجارة الجيش تتراوح ما بين 5% إلى حوالى 40% من الناتج المحلي الإجمالي. وبحسب الكاتب، فإن “إمبراطورية الجيش الاقتصادية المعقدة، التي تتضمن الصناعات الغذائية، ومصانع الصلب، ومزارع السمك، ومزارع النباتات المستخدمة في تصنيع الأدوية، تعتمد على معين لا ينضب من الطاقة العاملة الرخيصة، التي تقدر بأكثر من نصف مليون مجند إجباري”. ويختم الكاتب تقريره بالقول: “كنت قد حذرت بعد الثورة بثمانية أيام بأن “من يملك خمس الكعكة لن يذهب بهدوء؛ لكنه سيقمع المحاولات كلها للحد من تلك السيطرة الاقتصادية”، وهذا ما حصل فعلًا، والتحليل اليوم هو أن الوضع الاقتصادي الحالي للجيش لا يبشر إلا بالمزيد من الاضطرابات للذين يمسكون بزمام الأمور، وإن استمر الجيش في التصرف على أنه دولة داخل الدولة لجمع الأموال بدلًا من الدفاع عن الناس، فإنه سيتسبب في الانهيار الداخلي للدولة التي يزعم الجيش أنه يحميها”