تَعالَى الشامُ بالإيمانِ نورًا…
أبو محمد المقدسي
وليلُ الشام مسوّدٌ طويلُأثارتْهن ثاغيةٌ خذولُكأيديهمْ يشبُّ ويستطيلُدمارٌ لا شبيهُ ولا مثيلُإلى فرعونَ وامتدَّ الرحيلُوإن حَنقُوا يواسيهمْ قتيلُعلى آذانهمْ وترٌ جميلُولا عجبٌ معتقةٌ تسيلُتأجّجهُ إذا انتشقُوا مليلُفما من بقعةٍ إلا تهولُوحام غرابُ بينٍ و العويلُمحرمةٌ يُدنِّسكِ الدخيلُوأرضك جنةٌ وحصاك لُولُووحقلك مقفرٌ وبَنُوكِ غِيلُووفي ترْديدِها نغمٌ عليلُحصونٌ لا تزعزعها السيولُوخانهمُ المنافقُ والسَلُولُمُطاعٍ لا يخلُّ به العميلُكِذابٌ خابَ ذو بِرَةٍ ذلولُحماةٌ يَستهيمُهُم الصهيلُهزبرٌ تستفزُّ له الذيولُتحدث عن تأسّيه الجليلُلأنفسكم على عللٍ قؤولُقلوبهم وأُخرمت العقولُبأعناق الكماةِ بأن يصُولُواترى مستصرخًا وتقول قِيلُواوموعظةً بما أكل الأكُولُفإنهما العقيدةُ والأصُولُوعند الوصل لم يخِبِ الوصُولُإذا لم يقضِ فيها عزرائيلُأدلهمَّ الصبحُ واحتدم الأصيلُوضاربةٌ بقارعها الطبولُوإن لكل ذبّال ذُبولُولما يقدروا والكيدَ نِيلُوابحاسمةٍ وحطمهُ الذُهولُبما عانى جدُودكمُ الرُذولُتكسَّرُ عن وطأتها الخُيولُوفي اليرموك آسادٌ تجولُوقد ثبت المصدَّق والدليلُغداة الزحف ليس لها غَسُولُومهر كواعب الأخرى ثقيلٌوذلٌ ليس يحمله الذليلُوتذبح قبل أن تُشوى الفحولُلينجو من يشدّده القَبولُكما هي في تقلّبها الفصولُفإن الأمر يومئذٍ مهولُخُفوقا وانعقادًا لا يزولُوعرشُ الله ذو أزلٍ ظليلُوسهلٌ بالتقاةِ له الوصولُوقسم من جوائزنا قليلُستبزغ لن يواتيها الأفُولُقياداتُ الجيوش وما أخيلُلنا لعْنُ المدبّر والخَتولُوقذّافي دمشقَ لنا زميلُوقيل قد ذهبت نكيلُأقامته الملائك لا يميلُ |
|
تداعواْ والتكالبُ لا يطولُتعاووْا كالضواري لاحباتِغزاةٌ في قلوبهمُ لهيبٌ
|